عناصر المناهج





الأهداف: هو النتاج المتوقع حدوثه لدى المتعلمين في ضوء إجراءات وإمكانات وقدرات معينة. 
وتتنوع النتاجات فيما يسمى مجالات التعلم كما حددها بينامن بلوم وهي: المجال المعرفي،والمجال الإدراكي ،وأهمها المفاهيم العقلية: الحفظ والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب وإصدار الأحكام.
ثم المجال الأنفعالي الوجداني، وأهمها الإتجاهات والقيم. والأخيرة اعمق واشمل وأكثر ثباتا من الأولى ،وتعد القيم من عناصر بناء الأمة وتماسكها.
ثم المجال النفسحركي أو الأدائي، وتعبر عنه العادات والمهارات. والعادات المهارات تتم بسرعة وبإتقان وبجهد قليل نسبيا، ولكن الأولى بدون وعي، والثانية بوعي وإدراك.
المحتوى:هو الذي يشتمل على الأهداف المتوخاة منه،والأنشطة التي تستخدم في تعلمه، وطرق تعلمه، وطرق التقييم والتقويم والمتابعة،والتغذية الراجعة.ويمكن تعريف المحتوى على أنه ذلك الجزء من المعرفة الذي اختير للمساعدة في تحقيق الأهداف.
الأنشطة:هي مجموعة الإجراءات التي يقوم بها المعلم والمتعلم من أجل تحقيق الأهداف إلى درجة الإتقان،وهي العنصر الثالث من عناصر المنهاج،وقد تكون تعليمية يقوم بها المعلم،وقد تكون تعلُمية يقوم بها المتعلم،وتنظم الأنشطة بنوعيها فتشكل ما يسمى طرق التعليم وهي عامة لكل فرد ،ولكل المستويات،ومن أمثلتها:طريقة المحاضرة، وطريقة الحوار والمناقشة،وطريقة الإستقصاء، وطريقة الإستقراء، وطريقة الاستنتاج،وهكذا.
وقدتشكل الأنشطة ما يسمي بأساليب التعليم، والأسلوب هو حالة خاصة من طرق التعليم،وهو طريقة تعليمية عامة موظفة في مواقف تعليمية خاصة، كاستخدام طريقة المناقشة في العلوم أو قواعد اللغة العربية، إذ عندها يمكن تلون تلونا خاصا لتصبح أساليب تعليم. 
وهناك أساليب تعليم خاصة بمواد دراسية خاصة مثل:
استخدام السلالم الزمنية في تعليم التاريخ، واستخدام أسلوب الملاحظة المباشرة في تعليم الجغرافيا، واستخدام أسلوب حل المسالة الرياضية في الرياضيات، وهكذا وأسأليب 


التعليم كطرق التعليم تعتمد على مبادئ نفسية وتربوية منتقاه بطريقة عشوائية في معظم الأحيان، والتخطيط فيها مرن وقد تتشكل الأنشطة التعليمية والأنماط  التعليمية والتعلمية ما يسمى أنماط التعليم   (Models of Teaching)
أو نماذج التعليم، والأنماط التعليمية حديثة،وهي عامة، ولا تقوم على مبادئ تربوية نفسية عشوائية بل يقوم كل نمط على نظرية تعلمية خاصة في مدرسة نفسية خاصة.
وقد تتشكل الأنشطة التعليمية فتشكل ما يسمى استراتيجيات التعليم،ومن أمثلتها: استرتيجيات تعليم المفاهيم والمبادئ، واسترتيجيات تعلم الإتجاهات والقيم، واسترتيجات تعلم المهارات، واسترتيجيات تعليم حل المشكلات، واسترتيجيات تعليم الإبداع وهكذا.
والاسترتيجيات تصلح لكل المستويات ولكل المواد الدراسية، حيث تحدد الموضوعات ولا تتحدد بالمواد الدراسية ويكون فيها التخطيط دقيقا إلى حد كبير ولكن أقل من الانماط.
التقويم:هو العنصر الرابع من عناصر المنهاج.وهو عملية تتكون من عدد من العمليات مثل: التقييم بمعنى التثمين،والتشخيص بمعنى تحديد نقاط القوة ومواطن الضعف، والتقييم ،والمتابعة، والتغذية الراجعة،والأخيرة تتم من خلال إرجاع المخرجات إلى المدخلات لتدخل النظام من جديد مرة أخرى.
يكون التقويم مرحليا ناميا بعد كل خطوة، وتراكميا ختاميا.وهناك أساليب للتقويم مثل: الاختبارات المقالية، والإختبارات الموضوعية،والملاحظة،والإداء أو القيام بالأعمال،والسلوك.
وقد يكون يكون التقويم من الخارج، أو أن يقوم به المتعلم نفسه يسمى في هذه الحالة التقويم الذاتي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق